كسوة قبر النبي الأصلية المعتمدة. تشمل شهادة الأصالة.
90 سم × 58 سم بحجم كامل كبير
دُفن النبي ﷺ في الحجرة الشريفة، مع اثنين من أكثر أصحابه إخلاصًا وأول خليفتين في الإسلام، أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب. كانت الحجرة الشريفة ذات يوم بيت زوجته عائشة - البيت الذي كان يقيم فيه عند وفاته الجسدية. اليوم، تشكل جزءًا من مجمع المسجد النبوي وتعتبر أكثر القبور تقديسًا في العالم. القبور محاطة بعدة جدران لا تحتوي على نوافذ أو أبواب، وبالتالي لا يمكن رؤيتها أو الوصول إليها.
تُعرف الحجرة الشريفة أيضًا باسم الحجرة النبوية الشريفة أو المقصورة النبوية، وتقع في القسم الجنوبي الشرقي من المسجد النبوي. تُحدد الحجرة بسياج من النحاس والحديد المطلي بالذهب والأخضر. الجوانب الشمالية والجنوبية من الحجرة طولها 16 مترًا والجوانب الشرقية والغربية طولها 15 مترًا. بُنيت جدران هذه الحجرة لأول مرة في 678 هـ / 1282 م بواسطة الظاهر بيبرس الخامس وكانت في الأصل بارتفاع ثلاثة أمتار ومصنوعة من الخشب. في 886 هـ / 1481 م، بعد الحريق الكبير الثاني للمسجد النبوي، استبدل السلطان الأشرف قايتباي الخامس هذه الجدران بالسياج الذي نراه اليوم. يشمل هذا المنطقة أيضًا جزءًا من الروضة.
تحتوي الحجرة على أربعة أبواب. وهي:
باب التهجد - يقع في الجانب الشمالي من الحجرة، بالقرب من محراب التهجد الذي يحدد المكان الذي كان النبي ﷺ يؤدي فيه صلاة التهجد من حين لآخر.
باب التوبة - في الجانب الجنوبي من الحجرة.
باب عائشة أو باب الوفود - في الجانب الغربي من الحجرة، بجوار أسطوانة الوفود.
باب فاطمة - في الجانب الشرقي من الحجرة. هذا الباب مجاور للمكان الذي كان بيت فاطمة رضي الله عنها قائمًا فيه.
باب فاطمة هو الباب الوحيد الذي يُستخدم لدخول الحجرة الشريفة. يُسمح بالدخول فقط لمن أذنت لهم الحكومة السعودية.